تعتبر مدينة العقبة من أجمل المدن فالأردن، تطل على البحر الأحمر، وهي وجهة سياحية فريدة بفضل موقعها الإستراتيجي كالمنفذ البحري الوحيد للأردن
تعتبر مدينة العقبة من أجمل المدن في الأردنّ، تطلّ على البحر الأحمر، وهي وجهة سياحية فريدة بفضل موقعها الإستراتيجي كالمنفذ البحريّ الوحيد للأردن
وقربها من مدينتي حقل السّعودية وإيلات الإسرائيليّة. تشتهر العقبة بمياهها الصّافية وشواطئها الرّمليّة الذّهبيّة، بالإضافة إلى جمالها الطبيعي،
تعجّ المدينة بمنشآت صناعيّة رائدة ومناطق تجاريّة حرّة، ممّا يجعلها مركزًا إداريًّا واقتصاديًّا هامًّا في جنوب الأردن. كما تعدّ مصدرًا للفوسفات وبعض الصّدف النادر.
تحوّلت العقبة إلى منطقة اقتصاديّة خاصّة في عام 2001، وشهدت نهضة تنمويّة هائلة تهدف إلى تعزيز الاستثمار والتنمية المستدامة. وبفضل هذه التطوّرات،
أصبحت المدينة مزيجًا حيًّا من شرائح المجتمع الأردني، ومركز جذب للباحثين عن فرص العمل والاستثمار.
تفتح العقبة نوافذها على العالم من خلال أربعة منافذ حدوديّة، تشمل معبر وادي عربة الّذي يربطها بإسرائيل، ومركز حدود الدّرة الّذي يفتح الطريق أمامها نحو السعودية،
بالإضافة إلى الميناء الّذي يوفّر ممرًّا بحريًّا إلى مصر، ومطار الملك حسين الدولي الّذي يعدّ بوّابتها الجوّيّة. هذه المنافذ تجعل العقبة نقطة التقاء ثقافيّة وتجاريّة،
ممّا يضيف إلى سحرها كوجهة سياحيّة مميزة ترحّب بزوّارها من كلّ أنحاء العالم.
البحر، الجوّ، والبرّ.
يمكن للزوّار القادمين من مصر استخدام القوارب السّريعة الّتي تعبر البحر الأحمر.
بالإضافة إلى ذلك، تتوفّر رحلات جوّيّة من عدّة نقاط حول العالم تهبط في مطار الملك حسين الدّوليّ.
أمّا بالنسبة للمسافرين الّذين يفضّلون الوصول برًّا، فيمكنهم القيام بذلك عبر السيّارة من داخل الأردن أو من الدول المجاورة كالسعودية، إسرائيل، والعراق.
يكون الصيف في العقبة طويلاً وجافًّا مع درجات حرارة عالية جدًّا تصل إلى 40 درجة مئويّة، وقد تصل أحيانًا إلى 42 درجة مئويّة.
بالنسبة للشتاء، يكون باردًا وجافًّا وصافيًا، حيث تتراوح درجات الحرارة عادةً حول 10 درجات مئوية ونادرًا ما تنخفض عن 7 درجات مئوية.
أمّا الأوقات المثالية لزيارة العقبة تمتدّ من أواخر نيسان إلى منتصف حزيران، ومن منتصف أيلول إلى أوائل تشرين الثّاني، حيث تكون الظروف مناسبة للأنشطة الخارجيّة.
اكتشف أولًا: استكشف جمال الأردن ب 7 رحلات سياحيّة في الاردن بين الحضارة والحداثة.
يُعتبر واحدًا من أبرز الوجهات السياحيُة الموصى بها للزيارة، متميزًا بمياهه الصافية الّتي تلبّي توقّعات جميع الزوّار بفضل الأنشطة المتنوّعة والممتعة الّتي يقدمها.
يقدّم الشاطئ فرصة رائعة للزوّار للاسترخاء أمام المناظر الطبيعية والمشاركة في أنشطة مثل: السباحة والألعاب المائيّة، ممّا يضمن تجربة مليئة بالاستجمام والمتعة.
بالإضافة إلى ذلك، يوفّر شاطئ الغندور لزائريه مجموعة متنوّعة من خيارات الطعام والشراب،
حيث تتواجد على طول الشاطئ مجموعة من المطاعم والمقاهي التي تقدّم تجارب طعام فريدة تناسب جميع الأذواق.
معروفة أيضًا بقلعة المماليك، تُعدّ من الوجهات السياحيّة البارزة في مدينة العقبة وتقع مباشرةً على شاطئ خليج العقبة. تأسّست هذه القلعة في القرن الرابع عشر خلال فترة حكم المماليك،
بُنيت فوق أنقاض قلعة تعود للحقبة الصليبية. تمّ استخدام قلعة العقبة تاريخيًّا كنقطة توقّف للحجّاج المتّجهين إلى مكّة المكرّمة. خلال فترة الحرب العالمية الأولى في عام 1917،
لعبت القلعة دورًا محوريًّا في الثورة العربية الكبرى. كما زادت شهرة القلعة سياحيًا بعد أن استُخدمت كموقع لتصوير مشاهد من فيلم لورنس العرب، مما أسهم في تعزيز قيمتها التاريخية والثقافية.
معروف أيضًا بشاطئ الحفاير، يُصنف كواحد من أروع الشواطئ في العقبة بفضل موقعه الفريد المحاط بالمباني التاريخية والحدائق. يقع هذا الشاطئ في الجهة الجنوبية من الساحل،
مع العلم أنّ المسافة الّتي تفصله عن مركز المدينة لا تزيد عن عشر دقائق. العقبة.
تأسّس في عام 1975 وخضع لعمليّة تجديد في عام 2011، يُعدّ من المعالم السياحية البارزة في العقبة.
يتميّز المسجد بتصاميم معماريّة فريدة تشمل استخدام الحجر الأبيض في البناء ويضمّ منارة عالية، ممّا يجعله مثالاً بارزًا للعمارة الإسلاميّة في المنطقة.
يقع شمال البحر الأحمر، يُعتبر واحدًا من الوجهات الطبيعية المميزة في العقبة التي توفر تجربة هادئة ومريحة للزوّار.
يستقبل المرصد سنويًّا أعدادًا كبيرة من الطيور المهاجرة من آسيا، أوروبا، وإفريقيا، مما يجعله موقعًا مهمًا لمراقبة الطيور.
الإحصائيّات تظهر أنّ المرصد يجذب حوالي سبعين نوعًا مختلفًا من الطيور، خاصّةً خلال فصل الخريف، ممّا يؤكّد على أهمّيّته كمحطّة رئيسيّة في مسار هجرة الطيور.
يقع ضمن حدود محافظة العقبة في جنوب الأردن ويبعد حوالي 70 كيلومترًا عن المدينة، يُعد واحدًا من أبرز المعالم السياحيّة في المنطقة.
يشتهر هذا الموقع بجماله الطبيعيّ الفريد وبيئته النّقيّة، حيث لا يوجد أي شكل من أشكال التلوّث، على الرغم من التغيّرات المناخيّة الّتي مرّ بها.
يُعرف وادي رم بمناظر غروبه الخلابة، ويوفّر للزائرين إمكانيّة التخييم لعدّة أيّام للاستمتاع بالسماء الصافية والهواء النقيّ،
ممّا يجعله وجهة مثالية لمحبّي الطبيعة والباحثين عن تجربة فريدة في الهواء الطلق.
اكتشف المزيد عن: الأنشطة السياحية في صحراء وادي رم: رحلة في صحراء الأردن الطبيعية.
يقع بجوار قلعة العقبة التاريخيّة، يعرض العديد من المعالم والآثار الّتي تميّز المنطقة. يشتمل المتحف على كولكشن غنيّ من الآثار الّتي تعود للعصر البرونزي،
الّذي يمتدّ لأكثر من أربعة آلاف عام قبل الميلاد. بالإضافة إلى ذلك، يضمّ المتحف مجموعة واسعة من القطع الأثريّة من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر،
بما في ذلك العملات الفاطمية والكتابات القرآنية، ممّا يجعله موقعًا ثريًّا للتعرّف على تاريخ المنطقة وتراثها الثقافيّ.
تعد من المواقع ذات القيمة التاريخية العظيمة في الأردن، حيث تقع شمال غرب مركز مدينة العقبة. تبرز المدينة جانبًا مهمًّا من التاريخ الإسلامي في المنطقة،
وتضمّ بالقرب منها كنيسة تمّ إنشاؤها في القرن السابع الميلادي، ممّا يجعلها واحدة من أقدم الكنائس على مستوى العالم.
تشكّل جزءًا هامًّا من العروض السياحية في مدينة العقبة، موفّرةً فرصة فريدة للاستمتاع بالنظر إلى الشعاب المرجانية الخلّابة في البحر الأحمر دون الحاجة للغوص تحت الماء. هذه القوارب، المجهّزة بقواعد زجاجيّة شفّافة، تسمح برؤية واضحة للحياة البحريّة المتنوّعة. كما أنها مزودة بسماعات لتمكين الزوار من سماع أصوات الكائنات البحرية، ما يُعدّ تجربة تعليمية وترفيهية في آن واحد. تستمرّ الجولة في هذه القوارب لمدّة ساعة واحدة تقريبًا، ممّا يجعلها نشاطًا مثاليًّا للعائلات والأفراد المهتمّين بالطبيعة والحياة البحريّة.
يقع في منطقة تالا بي بالعقبة، وهو يعد من الفنادق الفخمة الّتي توفّر لضيوفها تجربة إقامة استثنائية مع إطلالات ساحرة على البحر الأحمر. يتميّز الفندق بمجموعة متنوّعة من الغرف والأجنحة المصمَّمة بأناقة، بالإضافة إلى مرافق ترفيهيّة مثل الشّواطئ الخاصّة، حمّامات السباحة، ونادٍ صحّيّ. يعدّ موفينبيك تالا بي مثاليًّا للعائلات والأزواج الباحثين عن إقامة هادئة وفاخرة.
يقع مباشرةً على شواطئ البحر الأحمر في قلب مدينة العقبة. على الرغم من أنّه فندق فخم يقدّم مستويات عالية من الخدمة والرفاهية،
إلا أنه قد لا يعتبر الخيار الأمثل للعائلات التي لديها أطفال نظرًا لتوجهه أكثر نحو تقديم تجربة هادئة وراقية للبالغين، مع التركيز على الاسترخاء والاستجمام.
أقيم داخل مجمع أيلة السّكنيّ والتجاريّ الفخم، وهو يوفّر تجربة إقامة مميّزة مع إطلالات خلاّبة على المارينا وملاعب الجولف. يتميّز الفندق بتصميمه العصري ويقدّم مجموعة واسعة من المرافق مثل حمّامات السباحة، الشواطئ الخاصّة، ومناطق لعب الأطفال، ممّا يجعله خيارًا مثاليًا للعائلات والمسافرين الباحثين عن الرفاهية والترفيه.
يقع على شاطئ البحر الأحمر في العقبة، وهو جزء من مجموعة لكجري كولكشن الفندقية. يقدّم الفندق تجربة إقامة فاخرة مع تصاميم داخلية مستوحاة من التراث العربي الأصيل. مع مرافقه المتكاملة مثل السبا، المطاعم الراقية، وحمّامات السباحة، يعدّ الفندق وجهة مثاليّة للباحثين عن الخصوصيّة والفخامة.
يوفّر موقعًا استثنائيًا على شواطئ العقبة، مقدّمًا إطلالات بانورامية على البحر الأحمر. يتميّز الفندق بتقديم مجموعة واسعة من الخدمات والمرافق الّتي تلبّي احتياجات العائلات ورجال الأعمال على حدٍّ سواء،
بما في ذلك حمّامات السباحة، النادي الصّحّيّ، ومساحات للمؤتمرات والفعاليات.
إذا كنت تخطّط لزيارة العقبة بمفردك، فإنّ تكلفة الإقامة لليلة واحدة قد تتراوح بين 32 دينار أردنيّ للإقامة في نزل إلى حوالي 151 دينار أردنيّ للإقامة في فندق فاخر.
بناءً على هذه التقديرات، يمكن أن تكلّف إقامة لعدّة أيام في العقبة من 213 دينار أردنيّ إلى 786 دينار أردني، وذلك اعتمادًا على مستوى الرّفاهية الّذي تفضّله خلال زيارتك،
سواء كنت تبحث عن تجربة مقتصدة أو عطلة فاخرة.
اقرأ المزيد:
Do you need support with your travel and tours?