تتميّز قبرص، بموقعها الجغرافيّ الفريد في شرق البحر الأبيض المتوسّط، وتلعب دورًا استراتيجيًا كجسر بين ثلاث قارّات: أوروبا، آسيا، وأفريقيا.
تتميّز قبرص، بموقعها الجغرافيّ الفريد في شرق البحر الأبيض المتوسّط، وتلعب دورًا استراتيجيًا كجسر بين ثلاث قارّات: أوروبا، آسيا، وأفريقيا.
هذا الموقع منحها أهمّيّة تاريخيّة وثقافيّة كبيرة عبر العصور، فضلاً عن تأثيره الكبير على الأوضاع السياسيّة والاقتصاديّة في المنطقة.
تقع قبرص على النقاط الجغرافية التّالية تقريبًا: 35 درجة شمال خط العرض، و33 درجة شرق خط الطول. على بُعد حوالي 75 كم جنوب تركيا،
أقرب نقطة من الشاطئ السوري تبعد حوالي 100 كم إلى الشرق، وحوالي 300 كم شمال غرب مصر.
تتميز من حيث الموارد الطّبيعيّة بمناظر متنوّعة تشمل سلاسل جبليّة، هضاب، وسهول خصبة تُستغَلّ في الزراعة، إلى جانب شواطئها الرّمليّة الجميلة.
تتمتّع قبرص، نظرًا لموقعها الاستراتيجيّ في شرق البحر الأبيض المتوسّط، بإمكانية الوصول السّهل من مختلف أنحاء العالم، سواء بالجوّ أو بالبحر.
قبرص لديها مطاران دوليّان رئيسيّان: مطار لارنكا الدولي (LCA) ومطار بافوس الدولي (PFO). مطار لارنكا هو الأكبر والأكثر ازدحامًا ويخدم كمركز رئيسيّ للرّحلات الدّوليّة من وإلى أوروبا، الشرق الأوسط، وبقيّة العالم. مطار بافوس، من جانبه، يستقبل عددًا كبيرًا من الرحلات الأوروبية، خصوصًا الرحلات العارضة ورحلات الشركات منخفضة التكلفة.
توفّر العديد من شركات الطيران الدّوليّة وشركات الطيران منخفضة التكلفة رحلات مباشرة إلى قبرص من مختلف المدن الأوروبية والشرق الأوسط.
ليماسول ولاسي هما الموانئ الرئيسيّة في قبرص، حيث تقدّم خدمات النقل البحريّ والعبّارات. توجد خدمات عبّارات محدودة تربط قبرص بدول مجاورة مثل: اليونان، ولكن جدول الرحلات قد يتغير بناءً على الموسم والطلب.
تعتبَر قبرص وجهة شهيرة لليخوت والقوارب الخاصّة، مع توفّر عدّة مرافئ وموانئ مجهّزة لاستقبالها.
تتميز قبرص بمناخها المشمس على مدار السّنة، ممّا يجعلها وجهة مثاليّة حتى خارج الموسم السياحي التقليدي. رغم ذلك، يميل الكثير من المسافرين إلى تفضيل الصيف لقضاء عطلاتهم بتوافد أعداد كبيرة من السياح في شهر آب، متزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة والأسعار على حد سواء، في تلك الفترة التي تعد قمة الموسم السياحي.
لمن يسعى إلى الهدوء ويرغب في تفادي الزحام وحرارة الصيف المرتفعة، يمكنه اختيار الخريف كخيار مثالي، حيث يظلّ الطقس دافئًا ومعتدلاً، خاصةً في الفترة ما بين أيلول وتشرين الأول، موفّرًا فرصة لتجربة سفر ممتعة بتكلفة أقلّ وبمزيد من الخصوصيّة. بالنّسبة للربيع، يُعَدّ من الأوقات السّاحرة لزيارة قبرص، حيث تكتسي الجزيرة بالخضرة والأزهار، وتعمّ الأجواء الاحتفاليّة المدن والقرى بمهرجاناتها اللونية.
أمّا الشتاء، فيقدّم فرصة فريدة لاستكشاف الحياة القبرصية الأصيلة بعيدًا عن الصخب السياحي، مع العلم أن بعض المعالم قد تغلق أبوابها ويصبح الطقس أكثر برودة وتقلّبًا. هذه الفترة تتيح تجربة مختلفة تمامًا، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال قبرص الهادئ وربما الاستمتاع ببعض الأنشطة الشتوية في المرتفعات.
اكتشف أيضًا: الثقافة والتاريخ والجمال الطبيعيّ: تركيا في 20 يومًا.
تشتهر بأجوائها الحيويّة والمتوسطيّة، هي ثاني أكبر مدن قبرص وتقع على الساحل الجنوبي. تشتهر بمهرجاناتها الملوّنة، بما في ذلك مهرجان النبيذ وكرنفال ليماسول السنويّ الّذي يجذب زوّارًا من جميع أنحاء العالم. المدينة تجمع بين الشواطئ الرّملية الجميلة ومراكز التسوّق الحديثة والمطاعم الراقية، إلى جانب المواقع التاريخية مثل:
الواقعة في قلب المدينة القديمة، هي واحدة من أبرز المعالم التاريخيّة في الجزيرة وتُعَدّ مثالًا رائعًا على العمارة العسكرية. يعتقد أن القلعة الحالية بنيت فوق أسس قلعة بيزنطية أقدم خلال القرن الثالث عشر بعد الميلاد، على يد الفرسان الصليبيين. وشهدت القلعة عبر التاريخ، العديد من التعديلات والتوسّعات، خاصّةً في فترة الحكم العثماني. تحكي قلعة ليماسول قصصًا من العصور الوسطى حتى الفترة العثمانية، وقد شهدت العديد من الأحداث التاريخية المهمّة. وتضمّ اليوم متحفًا يعرض مجموعة واسعة من القطع الأثرية.
واحد من المواقع الأثريّة القديمة الأكثر أهمّيّة في قبرص، يقع على بعد حوالي 11 كم شرق ليماسول. يعود تاريخ هذه المدينة القديمة إلى الألفية الثانية قبل الميلاد، وهي واحدة من الممالك القديمة في قبرص التي لعبت دورًا مهمًا في الشؤون السياسية والدينية للجزيرة عبر التاريخ.
يضمّ الموقع أطلال معبد أفروديت، الذي كان مركزًا للعبادة القديمة، وكذلك أطلال المدينة التي تشمل القصور، المنازل، والحصون. كما يمكن رؤية الأسوار الضخمة التي كانت تحمي المدينة، والأكروبوليس التي تقدم إطلالات رائعة على البحر والمنطقة المحيطة.
تقع على السّاحل الجنوبيّ الشرقيّ لقبرص، تجذب الزوّار بواجهتها البحرية الساحرة وكنيسة القديس لازاروس التاريخية.
إحدى جواهرها هي بحيرة الملح في لارنكا، الّتي تجذب الفلامينغو الورديّ خلال فصل الشتاء. مطار لارنكا الدولي يجعلها نقطة دخول رئيسية للجزيرة. أمّا أهمّ معالمها:
هي واحدة من أبرز المعالم في لارنكا، تُعتبَر مثالًا رائعًا للعمارة البيزنطيّة وتعود إلى القرن التاسع. تم بناء الكنيسة فوق مقبرة يعتقد أنها للقديس لازاروس، الذي، حسب الإنجيل، أقامه السيّد المسيح من بين الأموات. تضمّ الكنيسة رفات القديس لازاروس وتشتهر بأيقوناتها الجميلة وهندستها الداخلية المذهلة.
تقع على نهاية واجهة لارنكا البحريّة، هي قلعة تاريخية تعود إلى القرون الوسطى وكانت تستخدم كحصن دفاعيّ. لاحقًا، استُخدِمَت كسجن ومستودع للبارود. اليوم، تعمل القلعة كمتحف يعرض الآثار والتّحف الّتي تغطّي فترات مختلفة من تاريخ قبرص. يمكن للزوّار الصعود إلى الأبراج للاستمتاع بإطلالات خلّابة على المدينة والبحر.
زوروا معنا: أهم أماكن السياحة في أنطاليا للرحلات العائلية وشركات السياحة.
ذات موقع رائع على الواجهة البحريّة، تُعَدّ مركزًا حيويًّا لليخوت والقوارب، وتقدّم مجموعة واسعة من الخدمات للملاّحين. إلى جانب ذلك، تحيط بالمارينا مجموعة من المقاهي والمطاعم والمتاجر التي تقدّم للزوار فرصة للاستمتاع بالأجواء البحرية الساحرة وتذوّق الأطباق القبرصية اللذيذة.
يقع بالقرب من بحيرة الملح في لارنكا وهو من المواقع الدينية البارزة في المدينة. يُعتقد أن المسجد بُني على المكان الذي دفنت فيه مُرضِعَة النبيّ محمد (ص)، وهو يعكس الأهمّيّة الثّقافيّة والدّينيّة للمسلمين في قبرص. يتميّز الموقع بجماله الطبيعي ويجذب الزوّار من مختلف الثقافات.
العاصمة وأكبر مدن قبرص، تقع في قلب الجزيرة وتعد المدينة الوحيدة في العالم التي لا تزال مقسمة بين دولتين. تتميز بمزيج فريد من الهندسة المعماريّة التاريخيّة والحديثة، وتضمّ المدينة القديمة المحاطة بالأسوار الفينيسية متاهة من الأزقّة التي تعجّ بالحياة والثقافة، إلى جانب متاحف مثل: متحف قبرص والمعرض الوطني، وأهمّ معالمها:
يُعتَبَر أحد أشهر شوارع التسوّق والمشي في نيقوسيا، وهو يمتدّ عبر قلب المدينة القديمة. يضمّ الشارع مجموعة واسعة من المتاجر، المقاهي، والمطاعم التي تقدّم كل شيء من السلع التقليدية إلى العلامات التجارية العالمية. كما يوفّر نقطة عبور للّذين يرغبون في التنقّل بين الجزء الجنوبي والشمالي من المدينة، مما يجعله مكانًا مثاليًا لاستكشاف تنوّع نيقوسيا الثقافي والاجتماعي.
المعروف أيضًا بمتحف قبرص، هو أكبر وأقدم متحف أثريّ في الجزيرة ويعرض مجموعة واسعة من القطع الأثرية الّتي تغطّي أكثر من 10,000 عام من التاريخ القبرصي. يقدّم المتحف للزوّار فرصة للتعمّق في التراث الثقافي الغنيّ لقبرص من خلال معروضاته الّتي تشمل: الفخار، الجواهر، الأيقونات، والقطع النقديّة الّتي تم اكتشافها في مختلف الحفريات الأثرية في الجزيرة.
بافوس مُدرَجَة كموقع تراث عالميّ لليونسكو، هي مدينة تنبض بالأساطير والتاريخ، حيث يقال إنّ الإلهة أفروديت ولدت على شواطئها. تشتهر بأطلالها الأثرية مثل: المسارح الرومانيّة وقصور الفسيفساء الرائعة، إلى جانب قلعة بافوس البحرية ومينائها الساحر.
قلعة بافوس، واقعة عند نهاية الميناء الرائع لمدينة بافوس، هي قلعة بحرية تاريخية تعود إلى العصور الوسطى. تم بناؤها أصلاً كحصن بيزنطي، ثم أعيد بناؤها بواسطة اللوزينيين في القرن الثالث عشر، وتم تعزيزها لاحقًا من قبل العثمانيين. القلعة، التي استُخدمت على مر العصور كحصن وسجن وحتى مستودع للملح، توفر اليوم للزوار إطلالات بانورامية على البحر الأبيض المتوسط والميناء من أعلى جدرانها.
ضريح الملوك هو موقع أثري يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد ويقع بالقرب من ميناء بافوس. على الرغم من اسمه، لم يدفن فيه ملوك فعليًا، ولكنه كان موقع دفن للنبلاء والمسؤولين الرومان ذوي المكانة العالية. المقابر محفورة في الصخر وتتميز بتصميمات معمارية هيلينستية ورومانية مذهلة، مع عمد وأروقة تحاكي المنازل للأحياء.
منتزه بافوس الأثري هو موقع تراث عالمي لليونسكو يضم مجموعة رائعة من الآثار التاريخية التي تعود إلى العصور الرومانية. من أبرز معالمه فسيفساء بافوس، والتي تعد من أجمل الفسيفساء الرومانية في العالم، تصور مشاهد من الأساطير اليونانية وتزين أرضيات الفيلات الرومانية القديمة. الموقع يشمل أيضًا أنقاض مسرح روماني وأعمدة عتيقة وقلاع.
البلدة القديمة في بافوس، المعروفة أيضًا باسم "Ktima"، تُعد قلب المدينة التاريخي ومركزها الثقافي النابض بالحياة. تقع هذه المنطقة على تلة تطل على الميناء والبحر، وتتميز بشوارعها المرصوفة بالحصى والمباني التقليدية ذات الألوان الزاهية، التي تحكي قصصًا تاريخية تعود إلى عدة قرون، حيث تجمع بين العمارة القبرصية التقليدية وتأثيرات الفترات البيزنطية، الفرنجية، العثمانية، والبريطانية. يمكن للزائرين استكشاف المباني التاريخية والكنائس القديمة، والأزقة الضيقة التي تشهد على الحياة اليومية لسكان بافوس عبر العصور.
ننصحك بالتعرف على: السياحة في طرابزون.. لؤلؤة الشمال التركي.
تشتهر بمينائها الرومانسي المحاط بالمقاهي والمطاعم، تعتبر واحدة من أجمل المدن في شمال قبرص. القلعة البيزنطية الّتي تطل على المدينة تحكي قصص العصور الماضية، بينما توفّر جبال بيسبارماك المحيطة فرصًا رائعة للمشي والاستكشاف. من أهمّ معالمها:
تقع عند مدخل الميناء وتُعتَبر من أبرز معالم المدينة. تمّ بناؤها في القرن السادس عشر على يد البيزنطيين وتمّ تعديلها وتوسيعها في فترات لاحقة من قِبَل الفينيسيين والعثمانيين. تحتوي القلعة على متحف السفينة الغارقة، الذي يعرض بقايا سفينة تجارية من القرن الرابع قبل الميلاد تم اكتشافها قبالة سواحل كيرينيا.
هو قلب المدينة النابض ويُعتَبَر من أجمل الموانئ في البحر الأبيض المتوسط. تحيط بالميناء مجموعة من المطاعم، المقاهي، والمحلات التجارية التي تقّدم الأطباق المحلية والدولية. الميناء، بأجوائه الرومانسية وقوارب الصيد الملونة، يعد المكان المثالي للتجول والاستمتاع بغروب الشمس الخلّاب.
يقع على بُعد بضعة كيلومترات من وسط مدينة جيرنه، هو واحد من أروع الأمثلة على العمارة القوطية في الشرق الأوسط. تأسّس الدير في القرن الثالث عشر ويقدم إطلالات مذهلة على الوادي والبحر.
تُعتَبَر واحدة من القلاع الجبليّة الثلاث في قبرص وتقع على قمّة جبل يطل على جيرنه. يقال إن القلعة كانت مصدر إلهام لقلعة سندريلا الشهيرة في قصص ديزني. تميّزت بتصميمها المعقّد وأبراجها الشاهقة، وتقدّم القلعة إطلالات خلّابة على الساحل والجبال المحيطة. تاريخها الغنيّ وموقعها الاستراتيجي يجعلان منها مكانًا مثيرًا للاستكشاف.
يضمّ مجموعة واسعة من القطع الأثريّة الّتي تمّ العثور عليها في المنطقة المحيطة، والّتي تغطي فترات تاريخية مختلفة من العصر النيوليتي إلى العصور الوسطى. يعرض المتحف بقايا فنّيّة، أدوات، ومقتنيات تعكس تاريخ وثقافة المنطقة.
مدينة بأسوار شاهقة، هي المدينة الغنيّة بالتاريخ. تعد مركزًا ثقافيًا وتعليميا مهمًا في شمال قبرص، مع شواطئ رائعة تمتد على طول الساحل الشرق. ومن أهم معالمها:
تحيط بالمدينة القديمة أسوار ضخمة بُنيت في العصور الوسطى لحماية المدينة من الغزوات. هذه الأسوار، التي تمّ تعزيزها وتوسيعها في فترات لاحقة، خاصة خلال الحكم الفينيسي، لا تزال تحافظ على هيبتها وتعتبر من أبرز معالم فاماغوستا.
تقع قلعة أوتيللو (Othello Castle)، المعروفة أيضًا باسم قلعة الأسود، عند مدخل المدينة القديمة وتعتبر من المعالم البارزة في فاماغوستا. يقال إن هذه القلعة كانت مصدر إلهام لوليام شكسبير في كتابته لمسرحية "أوتيللو" - عطيل. توفّر القلعة، ببرجها المهيب وأسوارها العالية، إطلالات رائعة على المدينة والميناء.
كانت هذه الكنيسة، الّتي بُنِيَت في القرن الرابع عشر، واحدة من أجمل الأمثلة على العمارة القوطية في قبرص. تم تحويلها إلى مسجد بعد الفتح العثماني للمدينة وتعرف الآن باسم مسجد لالا مصطفى باشا. تعتبر الكنيسة/المسجد من المعالم الدينية الرئيسية في فاماغوستا وتبرز بجمالها المعماري وتاريخها الطويل.
على الرغم من اسمه، لا يحتوي ضريح الملوك على مقابر لملوك بل هو موقع أثريّ يضمّ عددًا من المقابر الصخرية التي تعود إلى العصور الهلنستية والرومانية. يقع هذا الموقع خارج أسوار المدينة ويظهر الأساليب الجنائزية والعمارة في تلك الفترة.
تشتهر فاماغوستا بمنطقتها الفينيسية حيث تقع أسوار البندقية وقصر البروفيدور، والتي تعكس فترة الحكم الفينيسي للمدينة. تعتبر هذه المنطقة شاهدًا على الأهمية الاستراتيجية والتجارية لفاماغوستا خلال العصور الوسطى.
على بُعد بضع كيلومترات شمال فاماغوستا، تقع أطلال مدينة سلاميس القديمة، واحدة من أهمّ المواقع الأثرية في قبرص. تضم المدينة القديمة مسرحًا رومانيًا، حمامات، وأعمدة، وتعكس أهمية سلاميس كمركز ثقافي وتجاري في العصور القديم.
اخترنا لك هذه الفنادق بالاعتماد على تجربة زوار صفحتنا، وتتميز كل واحدة منها بمزايا وخصائص فريدة تجعل إقامتك في الجزيرة تجربة لا تنسى.
سنقدّم لك نظرة عاّمة عن كلّ من هذه الفنادق:
يقع فندق Vuni Palace في مدينة جيرنه (Kyrenia)، ويتميّز بإطلالات خلاّبة على البحر الأبيض المتوسّط وقربه من الميناء التاريخي في المدينة. ويوفّر مجموعة متنوّعة من الغرف والأجنحة المجهّزة بكلّ ما يحتاجه الزائر لإقامة مريحة. كما يضمّ عدة مطاعم وبارات، بالإضافة إلى مرافق ترفيهية، مثل: مسابح خارجية وداخلية، نادي صحّيّ وسبا.
يقع على السّاحل الشمالي لقبرص، وهو يتمتع بموقع استراتيجي يوفّر إمكانية الوصول السهل إلى الشاطئ الخاصّ. كما يعد هذا الفندق من المنتجعات الفاخرة التي تقدم تجربة إقامة استثنائية مع مرافق عالية المستوى تشمل مسابح متعددة، منطقة مائية للأطفال، سبا ومركز لياقة بدنية، بالإضافة إلى تشكيلة واسعة من الأنشطة الترفيهية.
يتمتّع بموقع استثنائي في مدينة جيرنه، ممّا يوفّر للضيوف إطلالات رائعة على المدينة والميناء. ويقدّم تجربة إقامة فخمة مع مرافق متميّزة تشمل مسبح على السطح، سبا، مرافق رياضية، ومطاعم عدّة تقدّم مجموعة متنوّعة من الأطباق العالمية.
يقع هذا المنتجع في منطقة بوفرة على الساحل الشّمالي لقبرص، ويتميّز بتصميم معماري فريد مستوحى من العمارة التاريخية. يوفّر مجموعة واسعة من الخدمات والمرافق الترفيهية بما في ذلك شاطئ خاصّ، مسابح ضخمة، نادي للأطفال، سبا ومركز للعافية، بالإضافة إلى مجموعة متنوّعة من الأنشطة والرياضات المائية. المنتجع مناسب لكل من العائلات والأزواج الباحثين عن تجربة إقامة فخمة.
يتميّز بكونه واحدًا من المنتجعات الفخمة في قبرص، وهو يقدّم تجربة إقامة متميزة لضيوفه. يقع هذا المنتجع في شمال قبرص، وهو يتمتع بموقع استراتيجي يوفر سهولة الوصول إلى الشواطئ الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة التي تشتهر بها الجزيرة.
المواصلات في هذا المكان لا تشبه تلك الموجودة في باقي دول أوروبا من حيث توفُّر وسائل النقل؛ فلا يوجد هناك قطارات أو مترو، بل تقتصر الوسائل على الحافلات وسيارات الأجرة فقط. هنالك مَن لا يستخدم سيّارة أجرة؛ إذ أنّ الحافلات متوفّرة بكثرة. إلا أنّ الجانب السلبي يكمن في عدم وجود جدول زمني واضح للمواصلات، مما يتطلّب البحث والسؤال بكثافة عن مواعيدها ومساراتها. يفضل شراء بطاقة يومية تسمح باستخدام جميع الحافلات داخل وخارج المدينة.
لمن ينوي البقاء لمدة تزيد عن ثلاثة أيام، ينصح بشدة باستئجار سيارة، حيث إن المسافات ليست بعيدة وأسعار استئجار السيارات معقولة. هناك مَن يوصي باستئجار سيّارة من شركة "aer car" عبر التطبيق "agooda"، حيث التعامل ممتاز والأسعار مناسبة، ويوفّرون خدمة النقل من وإلى المطار.
أسعار الطعام في هذه المنطقة تعتَبر معتدلة، وهناك متاجر عالمية تقدّم أسعارًا أقل بكثير مقارنةً بأوروبا، مثل ماكدونالدز، برجر كينغ، بيتزا هت، وغيرها.
أما بالنسبة للمواصلات، فإن أسعارها تعد معقولة ومنخفضة نسبيًا مقارنةً بتكلفة التنقلات؛ حيث توفر البطاقة توفيرًا كبيرًا في التكاليف.
تتميّز الفنادق بأسعارها المنخفضة بالنسبة للخدمات الّتي تقدمها وجودة الغرف المتوفّرة. كذلك، تعد أسعار المعالم السياحية والمتاحف والمواقع التاريخية منخفضة.
تكلفة استئجار السيارات تعتبر اقتصادية، حيث تبلغ 100 ليرة تركيّة يوميًا. فيما يتعلق بالطعام، يعد الحد الأعلى لتكلفة وجبة للفرد حوالي 65 ليرة تركية.
تتمتع شمال قبرص بأسعار أقلّ تكلفة مقارنةً باليونانيّة، وتشتهر بتقديم مأكولات شهّية بالإضافة إلى وجود فنادق فاخرة.
Do you need support with your travel and tours?